عمرو دياب واللوك الجديد 

0
583

حالة من النشاط الفني يعيشها الهضبة عمرو دياب منذ تعاقده الحصري مع منصة الاستماع الشهيرة أنغامي نهاية فبراير الماضي، وهو المشروع الذي تحمس له دياب لتعزيز علاقته بجمهوره ووصوله لمستمعين جدد حول العالم، وفقًا لبيانه الرسمي بعد إعلان التعاقد الذي جاء عقب أيام من اختفاء أغانيه السابقة إنتاج شركة “ناي فور ميديا” من القناة الرسمية بموقع يوتيوب وباقي تطبيقات الاستماع.

حماس دياب لمشروعه الجديد مع أنغامي أسفر عن غزارة في إنتاجه الفني، بدأت بأغنية “هتدلع” كلمات محمد القاياتي وألحان الفنان محمد يحيى وتوزيع أحمد إبراهيم، التي طرحها قبل عيد الفطر نهاية أبريل الماضي، ثم “اللي يمشي يمشي” بعدها بأقل من شهر وهي من كلمات تامر حسين وألحان مدين وتوزيع توما وميكس وماستر أمير محروس.

إنتاج الهضبة لم يتوقف عند هذا الحد، بـ “اللوك الجديد”، اسمًا على مسمى، يصف دياب الحالة الجديدة التي يعيشها مع أنغامي، ويواصل فيها تحطيم الأرقام القياسية واستحداث ونشر موضة جديدة كعادته بفضل شكله المختلف في “اللوك الجديد” الذي ارتدى فيه ملابس صيفية شبابية لفتت الأنظار إلى شبابه الدائم رغم تجاوزه الستين ربيعًا.

“اللوك الجديد” من كلمات أيمن بهجت قمر، وألحان محمد يحيى، وتوزيع أمير محروس ومحمد حمدي، وفيها يقدم دياب هيت جديدة مناسبة لأجواء الصيف والحفلات.

لوك الهضبة الجديد تواصل من خلال مفاجأته لجمهوره بهدية مختلفة في عيد الأضحى، جرعة مكثفة من الأغاني الحماسية الصيفية في تجربة هي الأولى من نوعها في العالم العربي، عبارة عن ميجا مكس مكون من 3 أغنيات وهي: “ناس حلوة، ب وح وب وك، ووزير السعادة”.

تعاون دياب في أغنيتي “ناس حلوة” و “ب و ح و ب و ك” مع الشاعر أيمن بهجت قمر، والملحن محمد يحيى، والموزع عادل حقي، أما في الأغنية الثالثة والأخيرة في المكس وهي “وزير السعادة” أضفى دياب مود جديد ومنظور مختلف بتعاونه مع شباب جدد هما: هاني رجب في الكلمات، وأحمد زعيم في الألحان، والأغنية من توزيع عادل حقي.

لم يمر أسبوع على طرح الميجا ميكس، ليقدم الهضبة أغنية جديدة هي “زمن المجاملة” من كلمات تامر حسين وألحان عزيز الشافعي وتوزيع رامي سمير، وفيها يشتكي من عدم التقدير وقلة الاهتمام “ده لا حد فاكريني جميل جميل يشكرني عليه ولا حد بيطمر فيه أسف على صراحتي”، وهو ما يخالف ما يناله وزير السعادة من احترام لمشواره الفني الذي يقترب من ٤ عقود حافظ فيها على الصدارة بفضل تجريبه وتجديده طوال الوقت.

ولأن وزير السعادة يؤمن بأن “الحلو يتقله في وشه أنه حلو” يثني جمهور دياب على أعماله الأخيرة ويتمنى مزيدًا منها في القريب العاجل.