بعد أقل من شهرين على طرح أغنية تنطيط، عاد الفنان محمد رمضان للغناء مجددًا من خلال أغنية “ما يركبش بسكلتة”، التي طرحها أمس عبر موقع يوتيوب ومنصات الاستماع المختلفة.
الأغنية الجديدة طُرحت باسمين مختلفين، الأول باللغة العربية “ما يركبش بسكلتة”، والثاني باللغة الإنجليزية “Boss” وتعني رئيس أو زعيم، وهي من كلمات وألحان الباور العالي وموزة وتايسون، والكليب من إخراج عمر زكي.
“ما يركبش بسكلتة” تأتي في إطار الحملة التي بدأها محمد رمضان قبل أسبوع للرد على فيديو فاضح منتشر استهدف سمعته، وهو ما دفع رمضان لتبرئة نفسه من خلال فيديو بثه عبر موقع فيسبوك تحت عنوان حق الرد على الحملة الفاشلة، مؤكدًا أنه لا يلتفت عادةً للشائعات لكن هذه الشائعة لا يُسكت عنها.
لم يقف رمضان عند هذا الحد، بل واصل السخرية من الحملة من خلال فيديو ساخر بعنوان رد فعل الأعداء بعد فشل الحملة وعدد من الفيديوهات الترويجية للأغنية الجديدة، ورغم أن رمضان انتهى من تسجيل أغنية أخرى “دوشة” والتي من المقرر طرحها في ٢٤ أغسطس، إلا أنه قرر أن يسبقها بأغنية “ما يركبش بسكلته” والتي جهزها سريعًا للقضاء على الشائعات.
الأغنية التي يبدو أنها صُورت على عجالة، تختلف عن باقي أغنيات رمضان، والتي يشاركه فيها عادةً مجموعة كبيرة من العارضات الجميلات ويؤدي فيها مشاهد أكشن ويتباهى بممتلكاته وأمواله، ربما كان التباهي بممتلكاته خصوصًا أسطول السيارات الفارهة الذي يمتلكه هو العامل المشترك في كليب “ما يركبش بسكلتة”، والذي خُصص لتصوير مشاهد من حياة رمضان اليومية أثناء قضاء العطلة الصيفية بالساحل الشمالي وسط أطفاله ومعجبيه.
كلمات الأغنية التي تنتمي لعالم المهرجانات الشعبية، لا تختلف عن بقية أغنيات رمضان التي تناسب أجواء الحفلات والسهرات الليلية، وتعتمد على تكرار الإشارة لنجوميته ونجاحه “جامد جدًا في أي حتة، ميجا ستار مش برمي الجتة، نمبر وان يركب ملاكي بس ميركبش بسكلته، أنا لما أخطي بغطي أحسبها”، ولا ينسى الإشارة للشائعة وتغلبه عليها “طلعتوا إشاعة ومكلتش، اضرب غيرها الطلقة مجتش“.
التفاعل مع الأغنية جاء سريعًا، وصلت نسب المشاهدة لربع مليون في أقل من ١٦ ساعة إلى جانب احتلالها المركز الثالث في ترند مزيكا يوتيوب، ومتوقع أن يزداد التفاعل معها في الساعات المقبلة مع تباين ردود الأفعال حولها كعادة أعمال رمضان الفنية.