شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب.. علاقة سامة وأزمات لا تنتهي

0
454
blank

في بداية مداخلتها الهاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة”، أمس الثلاثاء، رفضت المطربة شيرين عبد الوهاب إطلاق الأولى عليها لقب صوت مصر معتبرة أن “مصر كبيرة أوي ومينفعش يبقى ليها صوت واحد”، بداية رزينة لحوار سيمتد لأربعين دقيقة، تكشف خلالها شيرين جانبها الخاص من علاقتها المضطربة والسامة مع طليقها المطرب حسام حبيب لأول مرة لكن الحوار لن يخلو من تضارب أقوال وتنمر وسخرية وزلات لسان وعفوية معتادة واتهامات بالجملة.

blank

طالبت شيرين مخرج البرنامج عدم وضع صورها وهي حليقة الرأس لأنها تشبه فيها “الشاويش عطية”، اعتذرت عن الخوض في حديث شخصي عن علاقتها العاطفية الأخيرة لإدراكها أن الجمهور لديه مشكلات أكبر وأهم من موضوعها “اللي بوخ” لكنها اعتبرت أن الجمهور كان شاهدًا على جميع الأزمات السابقة وبحاجة لمعرفة الحقيقة كاملة.

بدأت شيرين توضيحها بالاستغفار والاعتذار عن كذبها الفترة الماضية حتى تحافظ على صورة حسام حبيب أمام الناس، استفسرت لميس عن سر العودة للموضوع مجددًا بعد غلقه ونفيها شائعات توتر علاقتها مع طليقها أكثر من مرة، تطالبها شيرين بـ٥ دقائق فقط للتوضيح دون مقاطعة، بعدها سردت وقائع ما حدث خلال الأربع سنوات الماضية، واصفة حياتها مع حسام بـ”مصيدة فئران”، وحسام بالشخص المؤذي الذي يعاني من حب التملك، وتسبب في خسارتها لعلاقتها مع أسرتها والمقربين منها.

blank

عددت شيرين طرق مساعدتها لحسام وعدم تقديره لها في المقابل والتنمر على شكلها وزيادة وزنها إلى جانب تعرضها للضرب والسحل والسب بأفظع الألفاظ وصولًا لتهديدها بالقتل بتقديم رصاصة لها، واعترفت بمحاولتها منح علاقتهما فرصة ثانية بعد الطلاق والعودة مرة ثانية شريطة ألا يكون منزلها منزل الزوجية لكن المحاولة باءت بالفشل بسبب عدم وفاء حسام بوعوده.

شيرين فسرت غيرة حسام منها على أنها رغبة منه في الحط من مكانتها بعد فشله في الصعود لها، لم تتحرج في ذكر اسم طبيبها النفسي ومطالبة لميس بالتأكد منه من صحة أقوالها فيما يتعلق بشخصيتها العصبية ونُصح الطبيب لحسام بالابتعاد عنها في فترات الغضب وعدم التزام الأخير بتعليمات الطبيب وإصراره على إشعال غضبها أكثر حتى حلقت شعرها في لحظة غضب.

حديث شيرين المفاجئ يرجع لحزنها الشديد على سرقة حسام لسيارتها من منزلها أثناء تواجدها في الساحل الشمالي وتهديده بتحرير محضر يتهمها فيه بسرقة السيارة التي اشترتها للحفاظ على صورته العامة مع وعد منه بتوقيع عقد بيع لها وهو ما لم يلتزم به، عدم الاتزان لا يفارق شيرين طوال المحادثة الهاتفية، أقوال متضاربة وعدم قدرة على التوضيح إلى جانب السخرية من حسام وأسرته ومديرة أعماله سارة الطباخ.

لكن السقطة الكبرى لشيرين كانت سخريتها من الملحن الراحل حسن أبو السعود في قولها “أنا كنت زي البدر لما عاشرته بقيت زي حسن أبو السعود”، وهو ما اعتبرته عائلة الراحل “تنمر وسخرية من شخص ميت صاحب شخصية متواضعة ومثقفة ويتقن الحديث بثلاث لغات، وأنها لن تصبح مثله في يوم من الأيام”، وذلك وفقًا لبيان رسمي للأسرة ردًا على تصريحات شيرين.

blank

شخصية شيرين العفوية وانكسارها خلال الحديث مع لميس دفع البعض لالتماس العذر لها كونها تمر بمرحلة سيئة وتعاني تبعات ما حدث في العلاقة التي وصفتها بالسامة وحاجتها للعلاج من آثارها لأنها خرجت منها بـ”الوكسة والهم والحسرة والندم وكل حاجة وحشة” على حد تعبيرها، اختتمت شيرين المكالمة بمحاولة غناء “أنا مش مبينالو” لإظهار نيتها في الانتقام وعدم ترك حقها لكن حالتها النفسية منعتها من الاستكمال، عقدتها من حسام تجعلها ترفض الاقتران بأي شخص يحمل اسمه، تفضل أن ترتبط بـ”فيل بزلومة” أو “قرد” على أن تعود له، توجه رسالة أم فتحت عينها أخيرًا لابنتيها “خليكوا طيبين ومتواضعين ولما تلاقوا رجل طيب حطوه فوق دماغكوا اتعلموا واشتغلوا وآخر حاجة فكروا فيها الجواز”.

حسام بدوره رد على اتهامات شيرين من خلال تسجيل صوتي في برنامج ET بالعربي، مؤكدًا أنه سيتخذ الإجراءات القانونية وسيرد عليها من خلال حقائق ومستندات وليس من خلال كلام مرسل حفاظًا على سمعتها وحتى لا يفتري على أحد أو يحاسب على الكلام، معتبرًا أن حديث شيرين تهديد وابتزاز له حتى يسمع الكلام.