عودة قوية للكينج محمد منير من خلال أحدث أغانيه “لِلّي” والتي تعاون فيها للمرة الأولى مع الفنان أكرم حسني الذي كتب كلماتها ولحنها بشكل بسيط لتتصدر ترند يوتيوب منذ طرحها وحتى الآن بأكثر من ١.٢ مليون مشاهدة.
ميز الكليب الذي أخرجته مريم الباجوري لفتة منير لصديقه الراحل الملحن الألماني رومان بونكا، والذي بكاه أثناء تقديم أغنية “أنا بعشق البحر” في حفله الأخير في الإسكندرية، حيث ظهر معه في صورتهما الشهيرة في مطلع الكليب، إضافة إلى أجواء الرقص الفلكلورية أمام النيل، ومشاركة المنايرة وهم ٦ ممثلين شباب مثلوا الكينج في مراحل عمرية مختلفة جمعتهم سمرة اللون والشعر المجعد وحركته الشهيرة.
التعاون الأول بين الكينج وحسني أُعلن عنه قبل طرح الأغنية بيومين ما أضفى إثارة وترقب كبيرين للحدث، لكن مع خروج الكليب للنور انقلبت الأمور في اتجاه آخر بعد اتهام الشاعر عادل صادق أكرم حسني بسرقة كلمات الأغنية وهو ما نفاه الأخير من خلال بوست نشره عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، أكد فيه إيمانه بحقوق الملكية الفكرية وأن السرقة تصنع نجاحًا مؤقتًا، لافتًا إلى أن تشابه جملة في الأغنية المكونة من ١٢ بيت لا يعني السرقة وإنما توارد الأفكار.
أكرم حسني كشف كواليس التحضير للأغنية من خلال مداخلة هاتفية في برنامج “الحكاية” مع الإعلامي عمرو أديب، أوضح فيها أن منير هو من تواصل معه قبل ٥ سنوات ليبدي إعجابه بإحدى أغنيات برنامج “أبو حفيظة”، وعرض عليه وقتها العمل معه، وبعد محاولات متكررة استطاع لفت نظره بكلمات أغنية “لِلّي”.
اتهامات أخرى طالت حسني بسرقة اللحن، وهو ما حرص على التعقيب عليه مع أديب، مؤكدًا أن اللحن غير مسروق لكنه متشابه مع ثيمة لحنية في أغنيات كثيرة مثل “مدد يارب” لحمادة هلال و”خلاني بعدت” لمحمد الشرنوبي وليست أغنية المنسي وحدها، وذلك لأنها ثيمة فلكورية صعيدية تأثر بها عدد من الملحنين، رافضًا إطلاق لقب الملحن عليه لأنه يترجم فقط الجمل اللحنية التي تخطر على باله.
أغنية “لِلّي” جاءت شبيه بروح الكينج وأجواء أغنياته السابقة، تقدم مفردات مختلفة لا يفكر بالمغامرة بها إلا الكينج كعادته “الولع، أنين، نوح” وغيرها إلى جانب لحنها الأقرب لصعيد مصر وفلكلورلها المميز.